تحت شعـار ( كن صاحب رسالة نبوية ) ، اختتم مركز النشاط الاجتماعي بمحاسن التابع للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمبرز مخيمه الربيعي السنوي في النعيرية ، والذي يأتي ضمـن الأنشـطة التربوية والترفيهية لأبنـاء الحـي ، حيث أقـام الأعضاء في المخيم فتـرة خمسة أيـام من يوم الخميس الموافق ١٥ / ٣ / ١٤٣٥ هـ ، إلى يوم الثلاثاء ٢٠ / ٣ / ١٤٣٥ هـ .. امتـزجـت بالمتعــة والترفيــه والفائـدة فيما يعـود على تربية النشأ على المنافسة في الخير والاعتمـاد على النفس في مثل هذه المخيمات.
وقد شـارك في هذا المخيم أكثر من ٧٠ عضواً من أعضاء المركز بقـيادة المشرف على المركز الشيخ محمد بن سالم المقهوي ومشرفي المركز التنفيذيين.
وقد أوضح مشرف المركز الشيخ محمد المقهوي أن المركز يقيم هذا المخيم سنويًا لما فيه من الفوائد العظيمة التي تتجلى في الشباب بعد نهايته ، والذي يهدف إلى ربط أبناء الحي بعضهم ببعض وزيادة الألفة بينهم وتربيتهم على العمل الجماعي والتعاون والمنافسة على الخير ، وتعلم سنن النبي عليه الصلاة والسلام وتطبيقها عمليًا والمحافظة على الصلوات الخمس جماعة.
وقد أقيمـت في هذا المخيم العديد من البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية ، كحلقة القرآن والتفسير والدرس الفقهي الذي يلقيه قائد المخيم ، بالإضافة إلى المسابقات الثقافية والألعاب الحركية والتربوية ، كما قدمت عدة دورات وبرامج تهدف إلى تنمية مهارات الشباب في جانب معين كدورة طوارئيات ومنافسات الزيارة الصباحية والتي يتنافس فيها المشاركين بإبراز إبتكاراتهم وإبداعاتهم والمحافظة على النظافة العامة للمخيم ، بالإضافة إلى برنامج العشاء الخلوي والذي يعتمد فيه المشاركين على أنفسهم في إعداد وجبة العشاء.
كما أقيمت منافسات دوري كرة القدم والطائرة والتي أثارت الحماسة بين الشباب فهي تنمي فيهم روح التعاون مع الجانب الترفيهي بالإضافة إلى سباق الماراثون.
ولإثارة الحماسة والتنافس الشريف والعمل المتميز فيما بين الأفراد ، فقد أقيم برنامج ( السنابل ) : وهو عبارة عن كروت صغيرة أشبه ما تكون بالأموال ( من فئة : ٥ و ١٠ و ١٥ و ٢٠ ) تكون عند كل مشرف يقوم كل منهم بمكافأة الفرد على عمل أو خلق حسن ( كتطبيق السنن وغيرها ) ، وتأتي فائدتها في تشجيع الفرد على القيام بالأعمال الخيّرة بنفسه دون أمر ( كالمحافظة على الصلاة والمحافظة على الأذكار وأداء السنن والتحلي بالأخلاق الحميدة والصفات الحسنة … وغيرها )
وتكون هناك جوائز خاصة لهذه السنابل وتكون الجوائز مسعرة بأسعار خاصة ، و يفتح كل يوم سوق السنابل ويتم شراء الجوائز من قبل الأفراد بقيمة ما عندهم من الكروت ( السنابل ).
وفي ختام المخيم قام مشرف المركز الشيخ محمد المقهوي بتقديم شكره لله عز وجل أولاً على إتمام هذا المخيم بنجاح ، ثم قدم شكره لكل من دعم وبذل لإقامة مثل هذه المناشط التربوية لشباب الوطن وعلى رأسهم حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، كما قام بتكريم المتميزين في المخيم في جميع الأنشطة والأسرة الحاصلة على أعلى النقاط في جميع المنافسات، داعيًا الشباب إلى الاستمرار في تطبيق ما تعلموه خلال هذا المخيم والتمسك بمقتضى أهدافه وتحقيق رسالته.