تألق كعادته الإعلامي السعودي المتميز الدكتور فهد بن عبدالعزيز السنيدي في تقديمه لدورة (فن الحوار) يوم الخميس ضمن برنامج “تطوع بموهبتك” الذي ينظمه مركز النشاط الاجتماعي بمحاسن التابع للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمبرز خلال الفترة من ٢٠-٢٦ / ١٢ /١٤٣٦ هـ، وقد حضي بالمشاركة في هذه الدورة ٤٢ شابًا ليتقنوا فن الحوار من خلال التعرف عليه وعلى الأساليب الفعالة في الحوار وتجنب الأسباب والعوامل التي تجعل من الحوار ليس له قيمة، وذلك من خلال تطبيق بعض التمارين والتجارب على المشاركين وعرض بعض اللقطات من نماذج افتقدت إلى فن الحوار فأصبح الحوار سلبي.
.
وتكمن أهمية إقامة هذه الدورة لإكساب الشباب المتطوعين القدرة على الحوار الفعال في مواجهتهم للمجتمع من خلال البرامج والفعاليات التطوعية وكذلك المساهمة الفعالة في التنسيق والإعداد لهذه البرامج، وقد ذكر الأستاذ عبدالمنعم البخيت أحد المتدربين أن لهذه الدورة دور كبير في تنمية مهارة الحوار لدى الشباب، خاصة مع اختيار المدرب المناسب والمتميز مثل الدكتور فهد السنيدي أحد أبرز المذيعين السعوديين، والاستفادة من خبرته وعلمه في هذا المجال.
.
كما بدأ الدكتور فهد السنيدي دورته الثانية ( مهارات الإلقاء والعرض ) يوم أمس الجمعة وهي آخر دورات برنامج “تطوع بموهبتك” بمشاركة من خطباء المساجد والشباب والتي تهتم بتدريب الحضور على إتقان مهارة الإلقاء وتقدم لمدة يومين بحضور بلغ ٢٥ متدربًا، وقد اهتم الدكتور السنيدي في هذه الدورة على الجانب العملي والتطبيقي بشكل كبير حيث تدرب الحضور على أبرز الأساليب التي تجذب المستمع للخطيب أو الملقي وتجنب الكثير من السلبيات التي يقع فيها كثير من الملقين، وسيكون ختام الدورة مع ختام برنامج “تطوع بموهبتك” اليوم السبت بعد أسبوع مليء بروح التطوع والشباب.
.
الجدير بالذكر أن دورات هذا البرنامج معتمدة وتقدم مجانًا برعاية كريمة من مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، وتهدف إقامتها لتطوير الشباب وتنمية مواهبهم ليكونوا مستعدين للمشاركة في الأعمال التطوعية بكفاءة عالية، حيث عدد المسجلين في البرنامج أكثر من ٤٥٠ شابًا
.
ومن جانبه فقد قام الدكتور فهد السنيدي بزيارة لمقر مركز النشاط الاجتماعي بمحاسن الواقع بحي محاسن ارامكو الثالث والاطلاع على مرافق المركز وأبرز البرامج التي يقدمها المركز للحي والشباب حيث كان برفقته مشرف المركز الشيخ محمد المقهوي ونائبه الأستاذ عبدالمحسن الشجاجير، وقد أثنى الدكتور السنيدي على برامج المركز والإبداع الذي يقدمه الشباب المتطوعون في هذا المركز، داعيًا إلى زيادة مثل هذه المراكز التي تقدم برامج نوعية لتنمية المجتمع وتحتوي الشباب، كما قدم شكره لأهل الحي الذين ساهموا في إنجاح هذا المركز بتسجيل أبنائهم فيه وثقتهم بأن هذا المركز أحد المحاضن التربوية التي تعود على أبنائهم بالنفع والترفيه بدل أن يقضوا أوقاتهم فيما لا ينفعهم أو قد يضرهم ويضر مجتمعهم.
.
.